فى ثالث محطات رحلة العمر لـ « الجمهورية » أوائل الثانوية العامة.. فى صحبة الجالية المصرية
المتفوقون زاروا المعالم التاريخية ومحطة القطارات
ملك على: هانى عازر مصدر فخر لكل مصرى
إسراء أحمد: العقلية المصرية تحقق المعجزات
أحمد عبدالحليم: مدينة متكاملة من الزجاج
لليوم الثالث على التوالى واصل أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية زيارتهم لمدينة برلين العاصمة الألمانية والمعالم السياحية و بدأت الزيارة باستقلال المترو للتوجه إلى أكبر محطة قطار فى أوروبا والتى بناها المهندس المصرى هانى عازر والتى تربط بين شرق وغرب المانيا كما تربط جميع بلدان أوروبا ببعضها وتم تصميمها على أعلى مستوى هندسى شاهدة على عبقرية المهندس المصرى وتتكون المحطة العملاقة من عدة طوابق منها ما هو تحت الأرض ومنها ما هو فوقها بعدة طوابق وتعتبر خط سير لعديد من القطارات التى لها وجهات مختلفة.
كما قام الطلاب والمشرفون بالتوجه يصطحبهم رئيس الجالية المصرية لزيارة مبنى المستشارية الألمانية التى يتم فيها استقبال الرؤساء وزعماء الدول من جميع بلدان العالم ثم انتقل الطلاب لزيارة مبنى البرلمان الألمانى (لبوندستاج) حيث استمع الأوائل إلى شرح تفصيلى حول أهمية المبنى التاريخية ثم عبر الطلاب جسر الفريدريش على نهر سبيرى وشاهد الطلاب المراكب المحملة بالسائحين من مختلف دول العالم وتتجول بهم فى رحلة نهرية والتقط الطلاب الصور المختلفة فى منظر بديع ثم توجهوا إلى باب النصر الذى يفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية ثم توجه الطلاب لميدان الكسندر بلازا اشهر ميادين برلين وقاموا بجولة ممتعة بصحبة علاء ثابت رئيس الجالية المصرية فى برلين.
وأبدى الطلاب إعجابهم ودهشتهم من التصميم المعمارى المبهر لمحطة قطارات برلين التى صممها المهندس المصرى هانى عازر تقول إسراء احمد أولى علمى علوم المحطة التى نراها اليوم أجمل ما فيها انها بنيت بعقلية مصرية حيث استطاع المهندس عازر التفوق على أقرانه من المهندسين من مختلف دول العالم واستطاع حل مشكلة المياه الجوفية فى هذا المكان والتى كانت تعيق بناء المحطة فاستطاع المهندس بعبقريته الهندسية أن يبنى هذه المحطة، ملك على السيد أولى أدبى تقول إن التصميم البديع والمبنى الزجاجى للمحطة أجمل ما يميزها ودليل على وجود مصر فى ألمانيا فالمصريون دائماً ما يتركون بصماتهم فى كل مكان يتواجدون به.
وترى جنة طارق العاشرة على الجمهورية علمى علوم والتى التحقت بكلية الطب ان اجمل ما شاهدناه اليوم ان المحطة تتوسط برلين وتربط كل أوروبا ببعضها ومسارات القطارات متعددة وتتميز بالدقة ويكفى أن كل شخص يركب من هذه المحطة يشيد بالإنجاز المصرى ويعلق مينا مجدى السادس على الجمهورية علمى علوم – كلية الطب البشرى عين شمس ان المحطة تثبت أن المصرى لا يعرف المستحيل والموارد متاحة له.
أحمد عبد الحليم السادس على الجمهورية علمى علوم طب بشرى قصر العينى يرى أن المحطة تشرف كل مصرى وتم تصميمها بعبقرية لمواجهة التكدس والازدحام وتسهيل عملية الانتقال بين معظم الدول الأوروبية.
محمد أحمد – هندسة اتصالات الجامعة البريطانية – يقول: المحطة أشبه بمدينة متكاملة نصفها يقع تحت الأرض فكلما ننظر لأسفل نرى خطوط القطارات المحطة متعددة الطوابق كما ابدّى الطلاب إعجابهم بعدد من المبانى التاريخية فى برلين.