مصر الآن

"ذعر وصراخ وحالات إغماء".. تفاصيل الاعتداء على راكب مصري داخل طائرة رومانيا


كشف مصدران، عن تفاصيل فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يُظهر محاولة الشرطة الرومانية توقيف راكب مصري والقبض عليه داخل طائرة بمطار بوخارست، وسط صراخ أطفاله وبعض الركاب.
وقال عبدالله مباشر، نائب رئيس الجالية المصرية برومانيا، في تصريح لمصراوي، اليوم الجمعة، إن الواقعة بدأت أثناء ركوب زوجة المواطن المصري “ح.س”، وتدعى إيمان – 49 عامًا، مغربية الجنسية، وأبناءهم، على متن إحدى رحلات شركة الطيران الروماني “الباروم”، بمطار بوخارست، المتوجهة إلى باريس ومنها إلى شرم الشيخ، مضيفًا أن السيدة وضعت حقيبة خاصة بجوار باب الطوارئ، بالقرب من مقعدها.
وأوضح، أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، غير أن مضيفة الطيران، اعترضت على وضع الحقيبة أمام باب الطوارئ، وطالبت بوضعها في الأماكن المخصصة، الأمر الذي رفضته زوجة المواطن المصري، وقع على إثرها مشادات كلامية بين الطرفين، وتمسكت بموقفها الرافض خوفًا من ضياعها، وأهمية ما تحتويه من مشغولات ذهبية وأوراق مهمة”، بحسب رواية الراكبة.
وأوضح نائب رئيس الجالية المصرية، أن السيدة المغربية لم تفهم ما تقوله مضيفة الطيران، نظرًا لأنها تتحدث اللغة الرومانية والإنجليزية، بينما الراكبة المغربية تتحدث الفرنسية، وهو ما زاد من تفاقم المشكلة.
وتابع :”كلاهما أصر على موقفه، وبدأت الأمور تتفاقم إلى أن حضر طاقم الطائرة، وفور وصوله زادت حدة المشكلة، وزعم مساعد الطيار أن الراكبة أهانته، ليحضر أفراد الأمن والشرطة الرومانية لإنزال المصري وزوجته وأولاده، وأصرت على عدم استكمال الرحلة حتى مغادرة الراكب الطائرة إلا أن الراكب المصري رفض النزول”.
وأشار إلى أن المناوشات انتهت بإجبار الشركة الرومانية، على إنزال الراكب المصري وأسرته من الطائرة، بصورة لا تليق كما هو موضح بالفيديو المنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح “مباشر” أن الشرطة الرومانية لم تراع وجود الأطفال وكبار السن، ليتضامن ركاب الطائرة مع المصري وأسرته الذين غادروا جميعًا الطائرة، وهو ما أدى إلى تعطل الرحلة نحو ساعتين عن موعد قيامها، وأسفرت في النهاية على إلغاء رحلتي الذهاب والعودة للراكب المصري، موضحًا أن المنظر كان غير آدمي من الشرطة وهو ما تسبب في ذعر الأطفال وإصابة ركاب بحالات إغماء، غير أن السيدة المغربية أصيبت بنوبة غيبوبة سكر، وتم علاجها داخل المطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى